بيان صحفي رقم 1- 1/2025: رؤية جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا SyGAAD e.V. لمستقبل سوريا وعلاقة الجمعية بالداخل السوري بعد سقوط النظام المجرم

بيان صحفي رقم 1- 1/2025: رؤية جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا SyGAAD e.V. لمستقبل سوريا وعلاقة الجمعية بالداخل السوري بعد سقوط النظام المجرم

بيان صحفي رقم 1- 1/2025: رؤية جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا SyGAAD e.V. لمستقبل سوريا وعلاقة الجمعية بالداخل السوري بعد سقوط النظام المجرم

بعد معاناة الشعب السوري لعقود من الظلم و القمع تحت النظام المجرم الذي لم يكتفِ بقتل الأبرياء بل دمَّر النظام المؤسساتي في كافة القطاعات، وبعد سنوات من رفض جمعيتنا لأي شكل من أشكال التعاون مع هذا النظام القمعي تنظر جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا الآن إلى سوريا بعد تحريرها كساحة رئيسية لنشاطاتها وتتطلع لتأدية واجبها الوطني تجاه وطننا سوريا، إلى جانب دورها الفاعل و المستمر على الأراضي الألمانية كما عرفتموها منذ تأسيسها و عبرالسنوات الماضية.

ترتكز رؤيتنا لنشاط الجمعية القادم في سوريا إلى مجالات العمل التالية:

– تأسيس وحدات رعاية صحية أولية في مناطق مختلفة من البلاد.

– تحديث البنية التحتية من تجهيزات و مستلزمات طبية وصيدلانية في المشافي والمراكز الطبية العاملة في سوريا.

– تقديم خدمات رعاية صحية عن بعد حيثما أمكن.

– نقل المعرفة والمهارات في مختلف الاختصاصات الطبية والصيدلانية بين كوادر الجمعية الناشطة في ألمانيا من جهة ومختلف الجهات العاملة في سوريا من جهة ثانية.
– دعم القطاع التعليمي في الجامعات والمعاهد العليا، وتطويرها على المستوى الأكاديمي والبحث العلمي.

يأتي القرار ببدء العمل بشكل فاعل في الداخل السوري ضمن تطلعاتنا وأملنا بسوريا جديدة ورؤية جمعيتنا لها المتمثلة بالنقاط التالية:

1- أهمية العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري.

2- أولوية معالجة ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً.

3- وحدة كامل التراب السوري ورفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أراض سورية.

4- حرية الرأي و الاعتقاد وضمان الحريات الشخصية ودور المرأة الفاعل في المجتمع.

5- مشاركة كل السوريين في الداخل والخارج في تشكيل وصياغة سوريا الجديدة.

6- تعزيز علاقة الدولة السورية بالمغتربين لا سيما الأطباء والصيادلة منهم وتذليل العقبات أمام تبادل الخبرات بين الخارج والداخل السوري.

7- السعي الفعال لعلاقات ودية مع الاتحاد الأوروبي وجمهورية ألمانيا الاتحادية بما يخدم مصالح الدولتين ويساهم في تسريع وتيرة إعادة إعمار سوريا.

هاناو 9 كانون الأول ألمانيا 

بيان صحفي رقم ٢- ١٢/٢٠٢٤

بيان صحفي رقم ٢- ١٢/٢٠٢٤

بيان صحفي رقم ٢- ١٢/٢٠٢٤ صادر عن جمعية الأطباء و الصيادلة السوريين في ألمانيا

يهم جمعية الأطباء و الصيادلة السوريين في ألمانيا و في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة بسقوط نظام الأسد في سوريا الإضاءة على النقاط التالية:

١- نثمن اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بتأثيرات سقوط النظام على الجالية السورية في ألمانيا لاسيما الأطباء و الصيادلة والتي تمثلت في عدد كبير من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية المكتوبة والتي أجريت خلال الأيام القليلة الأخيرة.

٢- يعمل في ألمانيا حالياً ما يزيد عن 6000 طبيب و طبيبة و2000 صيدلاني وصيدلانية سوريين ولا يشمل هذا الرقم الحاصلين على الجنسية الألمانية، ما يعني أن الرقم أكبر من ذلك بكثير (يقدّرّ بعشرة آلاف على الأقل من الأطباء و 3000 من الصيادلة).

٣- بناءً على ذلك يشكل مجموع الطبيبات و الأطباء السوريين جزءاً أساسياً من منظومة الرعاية الصحية في ألمانيا في المشافي و العيادات و هم يدركون تماماً أهمية دورهم في هذا النظام وما يؤمنه من المساهمة في ضمان تقديم الرعاية الصحية في ألمانيا.

٤- بذلت الغالبية الساحقة من الزميلات والزملاء السوريين إلى جانب عائلاتهم جهوداً كبيرة في السنوات الأخيرة للاندماج في المجتمع الألماني و نظامه الصحي و أسّسوا لحياة مستقرة يأملون أن تستمر سنوات وعقوداً. يشكل سقوط الدكتاتورية تغيراً جوهرياً في واقعهم ولكن الغالبية منهم مازالت تراقب الوضع عن كثب وتميل إلى عدم اتخاذ قرارات متسرعة لا سيما مع عدم وضوح معالم الطريق الذي تسير فيه التطورات في سوريا، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.

٥- بينما لم تكن العودة إلى سوريا في ظل نظام الأسد خياراً وارداً، يفتح سقوط النظام هذا الباب من حيث المبدأ بالنسبة لكثير من الزميلات و الزملاء و هو ما تشير إليه استطلاعات رأي أجريناها في الأيام الأخيرة.

٦- نشكر المستشار الألماني أولاف شولتز على رسالته المتلفزة والتي اعتبر فيها وجود الجالية السورية وبقاءها في ألمانيا رغم التطورات الأخيرة أمراً بديهياً ومرحّباً به، حيث خصّ خلاله بالذكر فئة الطبيبات والأطباء. كما نشكر مختلف الأحزاب والقوى السياسية التي تبنت مواقف مشابهة.

٧- نؤكد على رؤيتنا أن الاندماج طريقٌ ذو اتجاهين وعليه نشير إلى ضرورة ملاقاة جهود الزميلات و الزملاء للاندماج في المجتمع والنظام الصحي الألماني بجهود نلمسها من الأطراف الألمانية المختلفة. وفي هذا الشأن نعبّر عن قلقنا من غياب هذا التوجه من قِبَل بعض الجهات السياسية لا سيما في إطار الحملات الانتخابية. كما نعبر عن قلقنا من تصريحات بعض السياسيين الذين سارعوا إلى الدعوة لترحيل السوريين بعد ساعات من سقوط النظام ما أثار استغراباً واستهجاناً كبيراً في أوساط الأطباء و الصيادلة السوريين في ألمانيا.

٨- نؤكد في الجمعية على رغبتنا منذ الساعات الأولى لسقوط النظام في دعم المجتمع المحلي في سوريا لا سيما النهوض بالقطاع الصحي و نؤكد على أهمية استعادة العلاقات السياسية بين جمهورية ألمانيا الاتحادية و سوريا وعلى المسارعة برفع العقوبات عن سوريا ما يمّكّن من فتح أبواب دعم الداخل السوري على أوسع نطاق.

هاناو، في السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر لعام ٢٠٢٤
جمعية الأطباء و الصيادلة السوريين في ألمانيا

سقط الأبد!

سقط الأبد!

سقط الأبد!

Pressemitteilung 12/2024 – 1

تهنئ جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا الشعب السوري في الداخل والخارج بسقوط نظام الأسد الديكتاتوري والمجرم في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمشردين والمظلومين وعائلاتهم الذين جعلوا هذا المنعطف التاريخي في تاريخ سوريا والمنطقة والإنسانية جمعاء. ونتوجه بالشكر الخاص لزملائنا في القطاع الصحي.

نهاية “مملكة الخوف”

“مملكة الخوف” – هكذا وُصِفَ النظام المخلوع بجدارة، حيث اتسمت بالخوف من التنديد والتجمعات والعمل المنظم والاعتقالات والأعمال الانتقامية، التي لم تؤثر على المناضلين من أجل الحرية فحسب، بل على عائلاتهم أيضًا.

بدأت صرخات الحرية الأولى في شوارع سوريا، والتي كان لطلاب الكليات الطبية شرف المشاركة فيها، في الشارع أو في الحرم الجامعي من خلال وقفات سلمية قوبلت بالضرب والاعتقال، ولاحقاً في المشافي الميدانية. لكن الرد الوحشي على هذه المطالب السلمية بالدبابات والطائرات وأجهزة الأمن حوّل الاحتجاجات إلى حرب إبادية همجية شنها النظام على شعبه باستخدام كل وسائل البطش، ما جعل سوريا ساحة لحروب الآخرين على أرضها وأسيرة توازناتهم الدولية، مما سبب أكبر موجة نزوح وهجرة شهدتها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية، بلغت ذروتها عام ٢٠١٥، واستقبلت ألمانيا خلالها ما يقارب المليون مواطنا سورياً بين مهاجرين ولاجئين، كان ضمنهم آلاف الأطباء والصيادلة والأكاديمين في المجال الصحي.

بناء جسور الثقة في المنفى

بعد سنوات من التواصل الإلكتروني لتبادل المعلومات والمساعدة والدعم في هذا البلد الجديد، انطلقت فكرة تشكيل جمعية مسجلة ومرخصة تنظم هذه الجهود وتبرز الطاقات الكامنة لدى هذه الفئة وتخلق مثالاً يناقض رواية النظام بعدم أهلية الشعب السوري للعيش سوياً وتحقيق الإنجازات إلا تحت هيمنة الاستبداد.

 

ومن خلال مبادرتها، عملت الجمعية على إعادة بناء جسور الثقة التي بددها النظام، بجهود مدروسة تهدف إلى رفع المستوى العلمي، واكتشاف المواهب التي حققت إنجازات مهنية وتقديمها كمثال إيجابي يقتدى به، ودعم القادمين الجدد عبر تقديم المعلومات والمنح، فضلاً عن التشبيك مع الهيئات النقابية الألمانية، والتواصل مع الإعلام بخطاب واثق يستفيد من مناخ الحرية في ألمانيا.

 

رغم حداثة عهد الجمعية (بدأت استقبال العضويات منتصف عام 2022)، إلا أنها نجحت في الحفاظ على خط مهني واحترافي عابر للمناطق والانتماءات، يضم طاقات من كل سوريا ويتوجه بخطابه ونشاطه لكل سوريا، لم ينزلق للتطبيع مع النظام المخابراتي رغم كل المحاولات المعلنة والخفية، ولا لفخ التعميم وتجريم كل من بقي في الداخل وعاش تحت نير هذا الظلم طوعاً أو كرهاً خلال سنوات الثورة وحرب الآخرين على الأرض السورية. توازن صعب ومؤلم ومكلف استطعنا الحفاظ عليه وتمكننا من خلاله إعادة شعور “الوطن” في الغربة، حسب تعبير أغلب من شارك في فعالياتنا ونشاطاتنا.

 

المستقبل يبدأ الآن

 

أما وقد سقطت مملكة الخوف الأسدية إلى غير رجعة، بعد أن تركت البلد مدمراً مفقراً وعرضة للتدخلات من كل حدب وصوب، وجب علينا إعادة ترتيب الأولويات والمشاركة في كل جهد ممكن لإعادة الحياة والإعمار والبناء, في وطن نأمل ونسعى ليجمع كل أبنائه ويبدأ في مرحلة التعافي من دكتاتورية وحشية تركت ندبات وجروحاً لا تلتئم بسهولة.

 

إن الحلم بسوريا حرة وديمقراطية أصبح أقرب، ولن يتحقق إلا بجهود جميع أبنائها، ندعو كل الزملاء والزميلات للانضمام لهذه الجهود والمشاركة سوياً في صناعة مستقبل وطن جديد بعيداً عن الاستبداد والطغيان يليق بالتضحيات التي قُدّمت.

رداً على التعليق المستغرب والاتهامات الصادرة عن المدير التنفيذي لنقابة الأطباء في إحدى الولايات الألمانية تطالب جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا بتقدير دور الأطباء الأجانب في النظام الصحي الألماني.

رداً على التعليق المستغرب والاتهامات الصادرة عن المدير التنفيذي لنقابة الأطباء في إحدى الولايات الألمانية تطالب جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا بتقدير دور الأطباء الأجانب في النظام الصحي الألماني.

رداً على التعليق المستغرب والاتهامات الصادرة عن المدير التنفيذي لنقابة الأطباء في إحدى الولايات الألمانية تطالب جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا بتقدير دور الأطباء الأجانب في النظام الصحي الألماني.

 هاناو، 05.03.2024
تعرب جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا عن رفضها للتصريحات الأخيرة للمدير التنفيذي لنقابة الأطباء في ولاية راينلاند-بفالز، السيد هوفارت، بشأن الأطباء الأجانب في النظام الصحي الألماني تشعر “جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا” بالقلق إزاء الاتهامات الأخيرة التي تُشكّك في الدور الهام للأطباء الأجانب في النظام الصحي الألماني وكفاءتهم. نرى في هذه التصريحات اتهامات غير مبررة وغير لائقة وتمييزية ضد مجموعة من الكفاءات العلمية الذين يقدمون مساهمة حاسمة في توفير الرعاية الطبية في ألمانيا.
من المهم أن نذكّر بأن الأطباء الأجانب يجب أن يثبتوا مستوى متقدماً في اللغة الألمانية للحصول على ترخيص العمل في ألمانيا (B2 أو C1 طبي) من معاهد معترف بها للسلطات الألمانية. يضمن هذا الشرط أن تتوفر لديهم مهارات لغوية كافية للتواصل بأمان وفعالية مع المرضى وضمان توفير رعاية طبية عالية الجودة.
تؤكد “جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا” أن غالبية الأطباء الأجانب يبذلون جهودًا كبيرة في تحسين مهاراتهم اللغوية ويمثلون إضافة قيّمة للنظام الصحي الألماني. إنهم يساهمون في تلبية الطلب المتزايد على الرعاية الطبية، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي تعاني من نقص في الأطباء.
يحتل جزء منهم بالفعل مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الطبية (أوبرآرتزت أو شيف-آرتزت) أو يعملون بشكل مستقل في عياداتهم الخاصة كثيرون منهم يتولون مسؤوليات في مناصب مفصلية وقاموا بإنقاذ حياة الكثير من الناس ودفع عجلة البحث العلمي إلى الأمام. بينما يواجه آخرون
تحديات مختلفة في بداية طريق صعب بكل صبر، حيث تعتبر العوائق البيروقراطية واللغوية والاعتراف بمؤهلاتهم وخبراتهم السابقة من أكبر التحديات التي يواجهونها.
من المهم التأكيد على أن حالات سوء الفهم بسبب نقص في مهارات اللغة الألمانية تشكل الاستثناء وليست القاعدة معظم الأطباء والطبيبات الأجانب يقدمون رعاية طبية عالية الجودة ويستحقون الاحترام والتقدير لمساهمتهم القيمة في صحة السكان.
تطالب جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا بمعاملة نديّة أساسها الاحترام والاعتراف بدور الأطباء الأجانب في النظام الصحي الألماني، ولن توفر جمعيتنا جهداً في العمل من أجل تسهيل دمجهم ومواصلة دعمهم.

للتواصل:
جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا (SyGAAD)
info@sygaad.de
www.sygaad.de