التأسيس

انتسب الآن

زيادة عدد الأكاديميين السوريين في القطاع الصحي الألماني والتواصل عبر الإنترنت 2009-2017

في نهاية عام 2009 لم يكن عدد الأطباء السوريين المسجلين كأطباء أجانب في ألمانيا يزيد عن ٥٠٠، بادر الدكتور فيصل شحادة مع بعض الأطباء السوريين المهاجرين حديثاً إلى ألمانيا آنذاك بإنشاء مجموعة فيسبوك “الأطباء السوريين في ألمانيا”، بهدف تبادل المعلومات حول الامتحانات الطبية وإجراءات الاعتراف بالشهادات. كان الهدف من هذه المجموعة دعم الأطباء السوريين في عملية الاعتراف بالشهادات الأجنبية والحصول على ترخيص مزاولة المهنة في ألمانيا الذي يختلف بين ولاية وأخرى تتغير شروطه باستمرار. ومع مرور الوقت، جذبت المجموعة عددًا متزايدًا من الأعضاء من مختلف التخصصات الطبية، واتسعت المواضيع لتشمل الهجرة والحياة والممارسة المهنية في ألمانيا.

منذ دخول قانون تحسين الاعتراف بالمؤهلات المهنية المكتسبة في الخارج (“قانون الاعتراف”) حيز التنفيذ في 1 نيسان/أبريل 2012، أصبح بالإمكان التقديم للحصول على الترخيص الطبي بغض النظر عن الجنسية. للمزيد انقر هنا

بين عامي 2012 و2017، توافد العديد من الأكاديميين السوريين إلى ألمانيا (بسبب ” قانون الاعتراف” لجديد وتفاقم الوضع في البلد الأم)، وكان من بينهم الكثيرون ممن يبحثون عن معلومات مفيدة تسهلّ الدخول في النظام الصحي الألماني. نمت مجموعة الفيسبوك من بضع عشرات إلى أكثر من 65,000 عضو في يومنا هذا بما في ذلك متخصصين من دول عربية أخرى، رغم تقييد الوصول إليها إلا من خلال دعوة شخصية. وظهرت مجموعات فرعية لتغطية مواضيع محددة مثل تأشيرات الدخول (الفيزا)، القسم العلمي، ومجموعات للتخصصات الطبية المختلفة.

الأطباء السوريون: أكبر جالية طبية أجنبية في ألمانيا ابتداءً من 2019

نظرًا للتحديات التي يواجهها الأطباء والصيادلة السوريون في عمليات الاعتراف والعمل، ظهرت فكرة تأسيس جمعية رسمية مسجلة. نوقشت أولى الخطوات وإمكانية تحقيق فكرة من هذا النوع من خلال لقاءات منفصلة في جميع أنحاء ألمانيا.

وفي ربيع عام 2017، عُقدت ٨ اجتماعات متزامنة للأطباء السوريين في ثماني مدن في نفس الوقت، حيث تم التأكيد مجدداً على ضرورة وجود تمثيل رسمي.

أكدت نقابة الأطباء المركزية في ألمانيا في إحصاءاتها لعام 2019 ازدياد عدد الأطباء السوريين بشكل مطّرد ليمثلوا في تلك السنة ولأول مرة أكبر مجموعة من الأطباء الأجانب من بلد واحد في ألمانيا، متفوقين على دول مجاورة أو تنتمي للاتحاد الأوروبي.

كما نظم الصيادلة السوريون أنفسهم وأنشأوا مجموعة على فيسبوك تهتم بمواضيع الاعتراف والمهنة، وفيما لا تتوفر إحصاءات رسمية عن عددهم، تبيّن أعداد طلبات التعديل القادمة من خريجي الجامعات السورية لفرعي طب الأسنان والصيدلة مساراً تصاعدياً مشابهاً وتفوقاً عددياً على باقي الجنسيات.

أكدت نقابة الأطباء المركزية في ألمانيا في إحصاءاتها لعام 2019 ازدياد عدد الأطباء السوريين بشكل مطّرد ليمثلوا في تلك السنة ولأول مرة أكبر مجموعة من الأطباء الأجانب من بلد واحد في ألمانيا، متفوقين على دول مجاورة أو تنتمي للاتحاد الأوروبي.

كما نظم الصيادلة السوريون أنفسهم وأنشأوا مجموعة على فيسبوك تهتم بمواضيع الاعتراف والمهنة، وفيما لا تتوفر إحصاءات رسمية عن عددهم، تبيّن أعداد طلبات التعديل القادمة من خريجي الجامعات السورية لفرعي طب الأسنان والصيدلة مساراً تصاعدياً مشابهاً وتفوقاً عددياً على باقي الجنسيات.

بداية عام 2020: التحضير لتأسيس جمعية SyGAAD وبدء جائحة كوفيد-19

في بداية عام 2020، اجتمعت المجموعة التأسيسية لجمعية SyGAAD في فرانكفورت وعقدت عدة اجتماعات عبر الإنترنت لدفع عملية التسجيل القانوني للجمعية ومناقشة التفاصيل المتعلقة بالأهداف والهوية والمبادئ الخاصة بالجمعية الجديدة. وخلال فترة الجائحة، استغلت SyGAAD الوقت لاستكمال الإجراءات القانونية وإطلاق مشاريع افتراضية، بما في ذلك محاضرات علمية عبر منصة Zoom وYouTube. وفي 15 ديسمبر 2020، تم تسجيل الجمعية رسميًا في سجل الجمعيات.

 

المؤتمر التأسيسي في 14 أيار/مايو 2022 وفتح باب العضوية:

عُقد المؤتمر التأسيسي لجمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا (SyGAAD e.V.) في فندق Radisson Blu في فرانكفورت في 14 أيار/مايو 2022. حضر الاجتماع حوالي 350 ضيفا من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وطلاب الفروع الطبية، من بينهم ضيوف من الأردن، مصر، الجزائر، ممثلين عن رابطة ماربورغ للأطباء وضيوف من عالم السياسة والصحافة. اضغط هنا للمزيد

 

ترافقت السنوات الأولى من عمر الجمعية بدخول وخروج العديد من الزميلات والزملاء الملتزمين الذين تركوا بصمات واضحة في العديد من المشاريع. نذكر منهم خاصة الصيدلي عمار أميري، مؤسس فريق الصيادلة وعضو فريق المالية، وكذلك الصيدلي أحمد ياسر باقي، الذي كان جزءًا من فرق الصيدلة والمالية. كما يُذكر أيضًا الصيدلي سومر حنا، المؤسس المشارك لفريق الطلاب، والذي عزز لاحقًا فرق الصيدلة والرعاية. د. نور المسالمة، عضو قيّم في فريق الأطباء، والدكتور فراس الصفدي، الذي ساهم في إطلاق أول موقع إلكتروني للجمعية.

 

هل لديك أسئلة؟ للاستفسار يمكنكم التواصل معنا